الكشافة في بنغازي عمل دائم ومستمر من اجل خدمة المجتمع
تعتبر الحركة الكشفية في ليبيا من أهم مؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت مساهمة فعالة في النهوض بالمجتمع الليبي من خلال الخدمات والأعمال التطوعية، ولعبت دوراً بارزاً وميزا وايجابيا في خدمة ليبيا ، منذ تأسيسها على يد القائد "علي خليفة الزائدي" في عام 1954 في طرابلس ثم انتشرت في جميع أنحاء ليبيا .,واستطاعت الحركة برغم الضغوط والصعاب والمشكلات والعراقيل التي واجهتها، أن تحافظ على استقلاليتها التي كانت مهددة، وعلى حضورها المتميز لتبقى صرحاً عالياً وصامداً في مجال العمل الطوعي.
وللوقوف على آخر نشاطات الحركة الكشفية قمنا بزيارة إلى مفوضية كشاف بنغازي، والتقينا مع المفوض العام للحركة، القائد عبد الرحيم الفيتوري.. وسألناه عن وضع الحركة الآن وظروف عملها خلال عهد نظام القذافي، وأهم الصعاب الّتي عانت منها الحركة في العهد السابق،ونشاطها بعد انتفاضة 17 فبراير المجيدة، وخلال شهر رمضان الكريم؟ وكانت إجاباته كالتالي: بدأنا نشاطنا منذ اليوم الأول للانتفاضة 17 فبراير، ومع بداية الأحداث، تعاونا مع الهلال الأحمر الليبي، ومصرف الدم، وتوزعت طلائع الحركة الكشفية على المستشفيات المختلفة في بنغازي ، للمساعدة في تقديم الخدمات الطبية والإسعاف. واستقبال طائرات الإغاثة الطبية. وساهمت المفوضية في عمليات رحيل الرعايا العرب والأجانب برا وبحرا . واستقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية القادمة من الدول المختلفة. ونصب خيام للإيواء وتوزيع الوجبات الغذائية على المحتاجين منهم. وكان للكشافة دور كبير في المساهمة في عمليات تسيير المرور في الطرقات العامة، وتنظيم سير المركبات الآلية. كما ساعدت المفوضية في تقديم خدمات التموين والإعاشة، في المطاعم والمطابخ المختلفة التي كانت تقوم بتجهيز المأكولات ، والمساعدة في طهي الطعام، وتوزيع السلع التموينية على المساجد والمؤسسات والمعسكرات. ونقل السلع الغذائية والوقود إلى جبهة القتال في اجدابيا والبريقة ورأس
لانوف. كما شمل نشاط مفوضية بنغازي، الخدمات الاجتماعية من زيارة المصابين في المستشفيات للتخفيف عليهم. وزيارات إلى العائلات النازحة من مناطق القتال.وكونت فرقة المرشدات بالمفوضية لجان خاصة للإغاثة وحصر الأسر المحتاجة، وتقديم الإعانات والمساعدات الإنسانية لها. ولجنة لحصر ومتابعة اسر الشهداء والمفقودين والأسرى والجرحى والعمل على دعمهم معنويا وماديا بالتعاون مع المجلس الانتقالي. وأرسلت الحركة بعثة خاصة لمساعدة النازحين في تونس . كما شاركت كشافة بنغازي في أعمال النظافة بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء في العديد من حملات النظافة، تحت شعار( مع من اجل نظافة بنغازي). ولم يقتصر نشاط الكشافة على هذه الأعمال، بل قامت بمساعدة الأسر الفقيرة عن طريق توزيع المساعدات الغذائية عليهم في برنامج ( سلة الأسرة) وسلة رمضان التي هي عبارة عن وجبة إفطار وسحور جاهزة مجانية. إلى جانب موائد الرحمن التي تقام في الشهر الفضيل ،كل عام. وعن المصاعب والمشاكل والعراقيل التي واجهت الحركة في العهد السابق، قال مفوض عام الحركة في بنغازي" أن النظام السابق حاول ضمنا لجهات أخرى مثل أشبال وسواعد الفاتح، وعندما رفضنا بدأ يمارس الضغوط علينا، مثل قطع المساعدات المالية التي توقفت منذ عام 1982، والاستيلاء على معسكراتنا ومخيماتنا، كما عانت الحركة من غياب الدعم المالي ، لكن هذا لم يؤثر على عملنا ، فقد اعتمدنا على أنفسنا، وجهودنا الذاتية، وتبرعات المواطنين، واستمررنا في تقديم الخدمات لمجتمعنا الليبي، وأداء واجبنا الوطني والإنساني.
وللوقوف على آخر نشاطات الحركة الكشفية قمنا بزيارة إلى مفوضية كشاف بنغازي، والتقينا مع المفوض العام للحركة، القائد عبد الرحيم الفيتوري.. وسألناه عن وضع الحركة الآن وظروف عملها خلال عهد نظام القذافي، وأهم الصعاب الّتي عانت منها الحركة في العهد السابق،ونشاطها بعد انتفاضة 17 فبراير المجيدة، وخلال شهر رمضان الكريم؟ وكانت إجاباته كالتالي: بدأنا نشاطنا منذ اليوم الأول للانتفاضة 17 فبراير، ومع بداية الأحداث، تعاونا مع الهلال الأحمر الليبي، ومصرف الدم، وتوزعت طلائع الحركة الكشفية على المستشفيات المختلفة في بنغازي ، للمساعدة في تقديم الخدمات الطبية والإسعاف. واستقبال طائرات الإغاثة الطبية. وساهمت المفوضية في عمليات رحيل الرعايا العرب والأجانب برا وبحرا . واستقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية القادمة من الدول المختلفة. ونصب خيام للإيواء وتوزيع الوجبات الغذائية على المحتاجين منهم. وكان للكشافة دور كبير في المساهمة في عمليات تسيير المرور في الطرقات العامة، وتنظيم سير المركبات الآلية. كما ساعدت المفوضية في تقديم خدمات التموين والإعاشة، في المطاعم والمطابخ المختلفة التي كانت تقوم بتجهيز المأكولات ، والمساعدة في طهي الطعام، وتوزيع السلع التموينية على المساجد والمؤسسات والمعسكرات. ونقل السلع الغذائية والوقود إلى جبهة القتال في اجدابيا والبريقة ورأس
لانوف. كما شمل نشاط مفوضية بنغازي، الخدمات الاجتماعية من زيارة المصابين في المستشفيات للتخفيف عليهم. وزيارات إلى العائلات النازحة من مناطق القتال.وكونت فرقة المرشدات بالمفوضية لجان خاصة للإغاثة وحصر الأسر المحتاجة، وتقديم الإعانات والمساعدات الإنسانية لها. ولجنة لحصر ومتابعة اسر الشهداء والمفقودين والأسرى والجرحى والعمل على دعمهم معنويا وماديا بالتعاون مع المجلس الانتقالي. وأرسلت الحركة بعثة خاصة لمساعدة النازحين في تونس . كما شاركت كشافة بنغازي في أعمال النظافة بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء في العديد من حملات النظافة، تحت شعار( مع من اجل نظافة بنغازي). ولم يقتصر نشاط الكشافة على هذه الأعمال، بل قامت بمساعدة الأسر الفقيرة عن طريق توزيع المساعدات الغذائية عليهم في برنامج ( سلة الأسرة) وسلة رمضان التي هي عبارة عن وجبة إفطار وسحور جاهزة مجانية. إلى جانب موائد الرحمن التي تقام في الشهر الفضيل ،كل عام. وعن المصاعب والمشاكل والعراقيل التي واجهت الحركة في العهد السابق، قال مفوض عام الحركة في بنغازي" أن النظام السابق حاول ضمنا لجهات أخرى مثل أشبال وسواعد الفاتح، وعندما رفضنا بدأ يمارس الضغوط علينا، مثل قطع المساعدات المالية التي توقفت منذ عام 1982، والاستيلاء على معسكراتنا ومخيماتنا، كما عانت الحركة من غياب الدعم المالي ، لكن هذا لم يؤثر على عملنا ، فقد اعتمدنا على أنفسنا، وجهودنا الذاتية، وتبرعات المواطنين، واستمررنا في تقديم الخدمات لمجتمعنا الليبي، وأداء واجبنا الوطني والإنساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق